تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بقلم ام نور و مهاب: الأمومة رسالة وعطاء شعور كل أم

بقلم ام نور و مهاب: الأمومة رسالة وعطاء شعور كل أم 2024.

الأمومة رسالة وعطاء شعور كل أم. ..

الامومه .. حلم كل انثي منذ طفولتها ..

و غايه كل زوجه ان تتوج بلقب ام ..

الاحلام جميله و كثيره ..

و الواقع يحمل جوانب اخري لم نفكر بها في احلامنا ..

تعالوا معي اصحبكم الي رحله في امومتي…

حين عرفت اني حامل بدات اولي مسؤلياتي ..

ان اعتني بغذائي جيدا فهو غذاء طفلتي ايضا ..

و ان اعتني بعدم تعرضي الي اي شيء يهدد حياه ابنتي ..

و مسؤليه اخري احببتها جدا و هي اعداد ملابس و مستلزمات ابنتي ..

و جاءت اخيرا طفلتي و بدات انواع جديده من المسؤليه ..

فهي تبكي طوال الوقت و لا افهم ماذا تريد ..

و بدات اسال و اسال حتي اكتسب الكثير من خبرات الامهات و التعامل مع هذه المرحله العمريه ..

التي يصفها الكثيرون انها اصعب الشهور في عمر المولود ..

و رويدا رويدا و مع مازودت به من معلومات و من الخبره في التعامل مع طفلتي ..

بدات افهمها ماذا تريد عندما تبكي ..

و حفظت كل ما يتعلق بنظافتها و غذائها و تطعيماتها ..

و كذلك طرق لتطوير مهاراتها ..

و كلما انتهت مرحله من مراحل العمر كلما اختفت عده مسؤليات و ظهرت اخري بديله ..

و دوما كنت اطور نفسي بالمعرفه حتي استطيع القيام بكل مطلبات امومتي ..

و بدات تكبر و اختفت مسؤليتي في الكثير من الاشياء التي اصبحت تتنقنها وحدها ..

فهي الان تمشي و تاكل و تعمل الكثير من الاعمال بمفردها ..

و بدات اهم و اخطر مسؤلياتي ان اربيها ..

هنا بدات اعي معني ان الأمومة رسالة وعطاء ..

و هي مسؤليه ليست بالهينه ..

و كانت رسالتي واضحه ..

ان اربي اطفالا افخر دوما بهم ..

و ان يكونوا في ميزان حسناتي في الاخره ..

فنحن يجب ان نزرع في ابنائنا الكثير و الكثير ..

بدات معها بتعليمها حب الله حتي يكون احب اليها من كل البشر ..

و بدات اعلمها بعض القران و الكثير من الاذكار اليوميه ..

و بدات اثقل هذا بكوني قدوه لها ..

و صدقوني حين تصبح تربيه اولادكم رساله ..

فانت تربي نفسك و كل من حولك مع اطفالك ..

حتي يرون دوما حولهم قدوه صالحه ..

و بدات اعلمها الخلق الحسن و الاحترام ..

و اكافئها يوميا علي اعمالها الصالحه ..

و لا انسي ان اذكرها ان ماعند الله خير و ابقي ..

و بدات تكبر و بدات تسال ..

و دوما احاول بكل جهدي ان لا اترك سؤال دون اجابه ..

و ان اعزز حبها دوما للتعلم حتي تصبح لدي طفله مثقفه ..

و كان جزءا من رسالتي ان اكتشف مواهبها ..

و ان اهتم بتنميتها و دوما كنت امدحها حتي اصل بها الي الثقه في نفسها ..

و كبرت ابنتي و دخلت المدرسه ..

و اضيفت الي مسؤليه ان اساعدها في استذكار دروسها ..

و ان اعلمها كيف تذاكر بمفردها ..

حتي اصل بذلك الي رسالتي في ان تكون دوما ناجحه و متفوقه ..

و في الاحتكاك بالعالم الخارجي كانت تفاجئني بتقليد بعض السلوكيات الخاطئه ..

و هنا كنت اقف لها بكل الحزم الممتزج بالكثير من الحب ..

و لم اهمل ايضا الاهتمام بانوثتها ..

كنت اربيها علي الاعتناء بنفسها و اكسابها الذوق في اختيار ملابسها و مستلزماتها ..

و كان من مسؤلياتي ان احارب بشراسه اي سلوك غير حسن يظهر عليها ..

و ان اجعلها تستبدله بجميل الاخلاق ..

وفي رسالتي ايضا ان ازرع فيها الانتماء ..

الانتماء لاسرتها الصغيره و لبلدها الكبير ..

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.